كيف تتمـاشى بمفاهيمك مع البشر بهذا الزمن!
في البدايه وبعيدا عن المثاليات والمجاملات اللعينه
أريد توضيح نقطه بسيطه : لا يعتبر رأيي خاطئا إذا كان رأيك صحيح !
ربما نشترك بالصحه جميعا ولكن بإختلاف الطرق
ولكن تعلمون جميعا ان طريقي ألأفضل .
الطيبه
بهـذا الـزمن.. هي سذاجه طبعا
والطيب مُستغل من جميع الجهات ( الاهل _ العمل _ الاصدقاء _ الزوجه ) ..
تضيع حقوقه وتأكله الذئاب وهو متعلق بمبادئه المزيفه
حزين دائما ويبكي دائما , لا يعبر عن شعوره دائما يخاف من المجتمع والناس
يتعلق بأشخاص تافهون انتهت صلاحيتهم في حياته
يحب الذكريات التافهه ويؤمن ذلك المسكين بالحب والاهل والاقارب
الشخص العملي
لايقل عن ذلك الاول من ناحية الغباء والسذاجه , فهو يسلك اصعب الطرق للوصول الى النجاح
يكد ويتعب وبالنهايه لايصل ربع مانصله نحن الاذكياء . يحب الاهل ولكنه لا يملك وقت لهم
تقل الفرصه الذهبيه في حياته . أو بالاحرى هو يتفاداها بغبائه
المؤذي
قد يتبادر إلى أذهانكم انني سأمتدح الانسان المؤذي ولكن بالحقيقه هو أغبى الاغبياء - اقصد بالاغبياء الطيب والعملي - يعتقد انه قوي ولكنه بالحقيقه اضعف أنسان فهو لايتعدى نطاق الضرب والصراخ بالعلن
يمارس بعض الاشياء الممارسات الجميله كالسرقه والتجريح واهانة الناس التافهين ولكنه للأسف
بالعلن ينقصه أن يمارس هذه الاشياء الجميله بالخفاء دون علم أحد
ليس خوفا ولكن ذلك ينفع مصالحه
الانسان الذكي والناجح
لا يهتم بالناس يأخذ مصالحه فقط . لايحب المسؤوليه والعمل يعتمد أحيانا على الخداع او بالاحرى السرقه
يجري دائما خلف مصالحه فقط . عندما يتقرب من شخص ما لمصلحته لا يكتفي بهجره بعد ان يأخذ مصلحته بل انه يصل احيانا لضربه - طبعا ليس باليد - ولكن بالذكاء والإطاحه به
ولكن ليس بالعلن بالخفاء جميع الامور تكون رائعه
حتى بعد توقعه بالمصيبه حاول أن تساعده لكن دون جدوى لاتفيد المساعده
يستخدمون التجريح والاهانه للاشخاص التافهون اللذين لا مصلحة من ورائهم
كالرومانسيون والحزينين والمثاليين . تستفزهم هذه النوعيات لذلك يتعمدون تجريحهم والضحك عليهم
فهم اغبياء لا يعلمون قيمة المصالح الماديه
أعتذر على الاطاله ولكن لعل موضوعي يكون طوق نجاة لأحد الغارقون بتفاهات الحب او مثاليات العمل او مجاملات الاقارب مثلا
هذي طريقتي بالحياة وهي أحسن طريقه طبعا
وانت كيف تتمـاشى بمفاهيمك مع البشر بهذا الزمن!؟؟
